هل يتمتع المغناطيس حقاً بالقدرة على تسكين الأوجاع؟ في الواقع، لا يقضي المغناطيس على أوجاع معيّنة لكنّه يخفّفها. إليكم لمحة عن هذا الموضوع
استعمال المغناطيس للعلاج وتسكين الألم طريقة قديمة بقدم العالم. تقول اختصاصية في هذا المجال إنها كانت تعاني التهاباً في أوتار الكتف، لم يكن بوسعها حتى أن ترفع ذراعها. لكن المغناطيس سمح لها باستعادة عافيتها بسرعة أكبر بكثير..برأي المعالجين بالأسلوب المغناطيسي، يتفاعل الحقل المغناطيسي مع الكائنات الحية. فهي تصدر تيارات كهربائية صغيرة تخفف حركة الألياف العصبية التي تمرر الشعور بالألم. يشار إلى أن فاعلية المغناطيس كمسكّن للألم تتجلى إلى حدّ كبير عندما يتعلق الأمر بأوجاع المفاصل والعظام. لكن المغناطيس يتمتع بخصائص وقدرات أخرى: ترخية العضلات، مكافحة التقلّصات وتهدئة الأوجاع الرحمية والهضمية...
يلجأ عدد من الاختصاصيين إلى الأسلوب المغناطيسي لتسكين الألم المترتب عن التواء أحد المفاصل والتشنّجات العضلية وذلك استناداً إلى تجربتهم الشخصية في هذا المجال. لا يؤثر المغناطيس سلباً على الصحه لذلك يمكن اللجوء اليه من دون أي خطر
طريقة استعمال
يمكن الحصول على نتيجة أفضل من خلال العلاج المغناطيسي إذا وُضِع مغناطيسان حول نقطة الألم. ينبغي الحرص على ترك مسافة 5 سنتيمترات بين كل مغناطيس لتجنّب حصول أي انجذاب بين الإثنين. في كل مرة، ينبغي وضع الجهة الشمالية من أحد المغناطيسين على البشرة، والجهة المعاكسة من المغناطيس الآخر. أحياناً يكفي فعل ذلك لبضع دقائق وأحياناً أخرى ينبغي الخضوع للعلاج على مدى أسبوع للشعور بالتحسّن. إذا كان البعض يعترف بفاعلية المغناطيس في تسكين الآلام، يعتبر آخرون أن الخصائص الأخرى التي تنسب إليه موضع جدل. يقترح بعض مؤيدي العلاج المغناطيسي وضع مغناطيس بالقرب من قناني المياه لاعتبارهم أن المياه الممغنطة ترطب الجسم بشكل